للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ماذا يجوز في مدخول (لا) الثانية؟ لا حول ولا قوة، البناء على أنها عاملة نافية للجنس، من يعيد؟ أشوف الإخوان هم معنا، عندنا: لا حولَ ولا قوةَ، حول الأولى لا حولَ ماذا تستحق النصب وإلا البناء على الفتح؟ البناء على الفتح، لا حول مبني على الفتح؛ لأنه اسم لا النافية للجنس، والواو عاطفة ولا يجوز أن تكون نافية للجنس فتكون كسابقتها، ولا قوة مبني على الفتح في محل نصب اسم لا النافية للجنس، يجوز الرفع ولا قوةٌ ويجوز النصب مع التنوين ولا قوةً، لا بد أن تقول: مبني، يعني بيجينا في المنادى بعد، يا رجل.

طالب:. . . . . . . . .

لا يأتيك يأتيك في المنادى أيضاً مبني على الفتح في محل نصب؛ لأنه مع (لا) كالمركب، كالجزء الثاني من المركب.

"باب المنادى، المنادى خمسة أنواع: المفرد العلم والنكرة".

خمسة أنواع: المفرد العلم، والمراد بالمفرد هنا ما ليس مضافاً ولا شبيه بالمضاف، مثاله؟

طالب:. . . . . . . . .

أدخل عليها النداء يا محمدُ، ياء إعرابها: حرف نداء، محمد: منادى مبني على الضم في محل نصب، لماذا قلنا: في محل نصب؟ لأن معنى النداء أدعو محمداً، أدع أو أنادي محمداً، فهو مبني على الضم في محل نصب؛ لأنه مفرد علم، يقابل العلم، يقابل المفرد المركب، يقابل العلم النكرة؛ لكن لماذا نقول: أن العلم يقابل النكرة ما نقول: المعرفة تقابل النكرة؟

طالب:. . . . . . . . .

نعم، إيه، صحيح؛ لكن ما الذي يقابل النكرة؟ يقابلها المعرفة، لماذا لا نقول: معرفة غير مركبة مثلما نقول: علم؟

طالب:. . . . . . . . .

أوسع من العلم لكن هي المقابلة للنكرة، إذا قلنا: أن العلم يقابل النكرة فلماذا لا نقول: المعرفة تقابل النكرة، كما هو الأصل، شوف أنواع المعارف إن عرف بـ (أل) كيف تدخل عليه ياء؟ نعم، لا. . . . . . . . . إن كان ضمير من تنادي؟ يا هذا، يا هذا ما يبنى على الضم، يبنى على السكون، إن كان مضاف خرج بقولنا: مفرد،

<<  <  ج: ص:  >  >>