المقصود أن قولهم مفرد علم كلام دقيق، يعني لما نقول: العلم هنا يقابل النكرة لا يستدرك علينا بقية المعارف، لا يستدرك ببقية المعارف لأن بقية المعارف لها أوضاع خاصة تخصها، وهذا الكلام خاص بالعلم لأنه إن كان التعريف بأل فكيف تدخل ياء عليه؟ يا الرجل ما تجي، إن كان التعريف بضمير ما يمكن تقول: يا أنا ما تنادي نفسك أو يا هو أو يا نحن، يا هذا إشارة، ما تدخله في العلم لماذا؟ لأنه مبني على السكون، والعلم تبي تبنيه على الضم، لا لا، في محل نصب وذاك مبني على الضم في محل نصب، أو تبي تقول: في محل ضم لو كان علماً، لا لا، مباشرةً اطلع، على حكم المنادى الأصلي.
طالب:. . . . . . . . .
اسم (لا) لو كان مثنىً أو جمع، يا رجلان يا رجلين، يا إيش؟ هناك مبني على الفتح، خلاص يا رجلين، إيه، يا رجلين.
"والنكرة المقصودة".
انتهينا من العلم، يا زيد: مبني على الضم في محل نصب، يقابل العلم النكرة، طيب النكرة حكمها لا تخلو إما أن تكون مقصودة أو غير مقصودة، فإن كانت مقصودة فهي مبنية على الضم في محل نصب، يا رجل خذ بيدي، إن كانت غير مقصودة فهي منصوبة مع التنوين يا رجلاً كقول الأعمى: يا رجلاً خذ بيدي، قول الخطيب: يا غافلاً عما خلقت له انتبه، يا غافلاً لأنه ما يقصد غافل بعينه إنما يقصد أي شخص غافل.
"والنكرة غير المقصودة والمضاف والمشبه بالمضاف".
المضاف: يا عبد الله، النكرة غير المقصودة تقول: يا رجلاً فمعرب وليس بمبني، ومنون أيضاً لأنه نكرة وغير مقصودة أيضاً، والمنادى المضاف الذي هو مقابل للمفرد، لما قلنا: العلم المفرد يبنى على الضم طيب ما للمركب يا عبد الله، هذا إيش؟ منصوب، منصوب مباشرةً لا بناء ولا شيء منصوب، يا عبد الله، أعرب؟ ياء: حرف نداء، عبد: منادى ما له؟ عبد مضاف، واسم الجلالة مضاف إليه، في بيت من شواهد شروح الألفية.
(سلام الله يا مطرٌ عليها) يا مطرٌ إعرابه؟
طالب:. . . . . . . . .
أيوه؟ طيب، لا، مقصود ما هو بنكرة، معرفة، رجل، اسم اسم علم، اسم مطر، اسم اسم علم، إيه، أنت لو تسمع بقية الأبيات عرفت أنه علم.
سلام الله يا مطرٌ عليها ... وليس عليك يا مطرُ السلامُ