المفعول من أجله، ويقال له: المفعول لأجله، ويقال: المفعول له.
"وهو الاسم المنصوب الذي يذكر بياناً لسبب وقوع الفعل نحو".
الاسم المنصوب، مر بنا أن المنصوب حكم، وعرفنا ما في إدخال الحكم في الحد؛ لأن الحكم فرعاً عن التصور، ولما يتم التصور إلا بتمام الحد؛ لكنهم جروا على هذا، يذكر بياناً للعلة، الاسم المنصوب وهو مصدر، الأصل فيه أنه مصدر، يذكر بياناً للعلة، لعلة الفعل.
"نحو: قام زيد إجلالاً لعمرٍ، وقصدتك ابتغاءً معروفك".
(قام زيد إجلالاً لعمرٍ) قام زيد إجلالاً لعمرٍ؟ ها، الإعراب؟
طالب:. . . . . . . . .
مفعول لأجله، منصوب وإلا .. ؟ كمل الإعراب، طيب، متعلق بإيش؟ جار ومجرور متعلق بأي شيء؟ إيه، مو جار ومجرور لا بد له من متعلق، إجلالاً لعمر، إيش علاقة الجار والمجرور بالفعل المذكور، متعلق بالمصدر، باعتبار المصدر يعمل عمل الفعل، لأنه ما له ارتباط له بالقيام، لا ارتباط له بالقيام، (قصدتك ابتغاء معروفك) الإعراب؟ ابتغاء: مضاف، ومعروف: مضاف إليه، مضاف والكاف مضاف إليه، فجاء بمثالين، أحدهما مجرد عن الإضافة، والثاني مضاف، إجلالاً مجرد عن الإضافة، وابتغاء مضاف، ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق، خشية إيش فيها؟ مفعول لأجله، وهذا من المثال الأول أو الثاني؟ الثاني.
"باب المفعول معه وهو الاسم ... ".
نريد أمثله للمفعول لأجله، والمفعول له، والمفعول من أجله، (قمت احتراماً) مثل الأول بالضبط، مثل المثال الأول، إجلالاً لعمرٍ، مطابق، (حذر الموت) حذر: المفعول لأجله، هل لا بد أن يكون المصدر الاسم الذي يقع مفعول لأجله صريح أو يجوز أن يكون مؤولاً؟ لا بد أن يكون صريحاً، طيب، (أن تعولوا) إيش إعرابها؟ من يقرأ الآية؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه طيب وماله؟ هذا مؤول بمصدر، خشية؟ كيف؟ أن تعولوا مو أن لا تعولوا، خشية أن لا تعولوا، والعيلة معروفة، أو خشية أن يكثر العيال، أم العيلة وهي الفقر، أو خشية كثرة العيال، وإن أمشى وعال، يعني كثرت ماشيته وعياله؛ لكن الآن هذا المؤول بالمصدر يصلح أن يكون مفعول لأجله أو لا يصلح؟ ما لا يكون إلا مصدر، وهنا ماذا يعرب؟ المصدر المؤول إعرابه؟ ذلك أدنى أن لا تعولوا إعرابها؟