للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طالب:. . . . . . . . .

مضاف إليه، مثال: أن لا تعولوا مضاف إليه، خشية العيلة، إذا قلنا: أنها خشية الفقر أو أن لا تعولوا يعني تجوروا وتميلوا هذا الخلاف في معناها، خشية الميل، ذلك أدنى، حذر الميل أو خشية الميل، نعم، مثال من القرآن أو من السنة، ابتغاء نفس الشيء، الذي بعده.

"باب المفعول معه: وهو الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل".

الاسم المنصوب المذكور لبيان من فعل معه الفعل، هذا المفعول معه واضح، الاسم المنصوب المذكور لبيان من فعل معه الفعل، يعني من شارك الفاعل، والفعل أعم من أن يكون فعل أو ما يقوم مقام الفعل في العمل من مصدر أو اسم فاعل كلاهما ما ينوب عن الفعل في العمل، لبيان ما فعل معه الفعل، تقول: سرتُ والطريقَ، جاء زيد وعمراً، قمت وبكراً، استوى الماء والخشبة، هذه الأمثلة بعضها يتعذر إعرابه بالعطف، وبعضها يتعذر فيه النصب، وبعضها يجوز الأمران، هات الأمثلة.

"نحو قولك: جاء الأمير والجيش".

جاء الأمير والجيشَ، الإعراب؟

الأميرُ فاعل، لا إذا قلت: الواو عاطفة انتهى، تقول: الجيشُ، إذا قلت: عاطفة تقول: والجيشُ، الواو واو المعية، الجيشَ: منصوب مفعول معه، هنا في هذا المثال أيهما أرجح أن نقول: جاء الأمير والجيشَ أو جاء الأمير والجيشُ؟ أيهما أرجح؟

طالب:. . . . . . . . .

أنا أريد في هذا المثال، (جاء الأميرُ والجيشَ أو جاء الأميرُ والجيشُ؟ لكن أيهما أرجح؟

طالب:. . . . . . . . .

لماذا؟ لكن الجيش ألا يتصور منه المجيء؟ والعطف على نية تكرار العام، تقول: جاء الأميرُ وجاء الجيشُ؟ لا في هذا المثال العطف أرجح، يجوز النصب والعطف أرجح.

والعطف إن يمكن بلا ضعفٍ أحق ... والنصب مختار لدى ضعف النسق

يعني لدى ضعف العطف، في هذا المثال العطف أرجح، إذا قلت: (قمتُ وزيداً) هنا إيش؟ النصب أرجح لماذا؟ لأنه عطف على ضمير رفع متصل من غير فاصل، وهذا ضعيف جداً، بل بعضهم يمنع هذا، قمتُ وزيداً، ما تقول: قمت وزيدٌ؛ لأنه ترتب على هذا أن نعطف على ضمير الرفع المتصل من غير فاصل.

وإن على ضمير رفعٍ متصل ... عطفت فافصل بالضمير المنفصل

أو فاصل ما وبلا فصلٍ يرد ... في النظم فاشياً وضعفه اعتقد

<<  <  ج: ص:  >  >>