أمثلة، المثال الأول:{مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى} [(١) سورة الإسراء] من المسجد إلى المسجد كلها، و (من) ابتداء الغاية و (إلى) انتهاء الغاية، وهذه تقدمت في أمثلتها ومعانيها، المثال الثالث: انتهينا من اثنين الحين، {كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ} [(١٥) سورة المطففين] مثال لإيش؟ لـ (عن) عن ربهم، المثال الذي يليه:{وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ} [(٩) سورة النحل] طيب {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ} [(٢٢) سورة الذاريات] بعده؟ حروف القسم، أولها:(ربّ)(ربّ أخٍ لك لم تلده أمك) بعده، للناس تقصد؟ تقصد الباء، غيره، الباء قال:(ببكة) بعده، حروف القسم الآن، الكاف، على الترتيب، كما تلي {لَيْسَ كَمِثْلِهِ} [(١١) سورة الشورى] والأمثلة كثيرة، بعده، اللام، {لِلَّهِ الْأَمْرُ} [(٤) سورة الروم] {وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ} [(١٠٩) سورة آل عمران] وتالله طيب؟ قبلها الواو:{وَالْعَصْرِ} [(١) سورة العصر] والتاء: {وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ} [(٥٧) سورة الأنبياء] والباء {فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ} [(٨٢) سورة ص] بعدها، واو رب:(وليلٍ كموج البحر)(وأبيضَ يستسقى الغمام بوجهه) الأمثلة كثيرة جداً، لكن هل الجار هو الواو أو ربّ المقدرة؟
طالب:. . . . . . . . .
وليلٍ نعم، إذاً ذكر ربّ، ذكر رب قبل ذلك، قبل حروف القسم، وكلامه يوحي بأن الجار الواو، واو رب؛ لكن رب جارة تقدمت، وهي تجر سواء ذكرت أو قدرت، وانتهى الإشكال، ما تصير حرفين، حرف واحد، إذا قلنا: الجار رب.
طالب:. . . . . . . . .
قد تأتي للتقليل، وأكثر معانيها التقليل، وتأتي للتكثير، تأتي للتكثير، ربما .... أيوه؟ هذا قليل وإلا كثير؟ {رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ} [(٢) سورة الحجر] كثير جداً، إذا عاينوا ودوا أن كلهم أسلموا.
"وأما ما يخفض بالإضافة فنحو قولك: غلام زيدٍ".
غلام زيدٍ، جاء غلام زيدٍ، زيد: مضاف إليه، مجرور بالإضافة.
"وهو على قسمين، ما يخفض باللام نحو: غلام زيدٍ".
يعني تقدر اللام، إذا قلت: غلام زيدٍ، كأنك قلت: الغلام لزيد، فتقدر اللام.