لا، لا، فرق كبير، يعني التعريف قصدك أنه متقارب؟ إيه سهل هذا، مضى له نظائر هذا.
"المخفوضات ثلاثة".
ثلاثة، بالحرف وبالإضافة وبالتبعية، وقد اجتمع الثلاثة في البسملة، فاسم مجرور بالباء، ولفظ الجلالة مجرور بالإضافة، والرحمن الرحيم مجرورة بالتبعية.
"مخفوض بالحرف ومخفوض بالإضافة"
مخفوض بالحرف، وقد مضى ذكر الحروف في أول الكتاب، في معرفة علامات الاسم، وذكرها هناك بالتفصيل، وذكرت أمثلتها هناك، مخفوض بالإضافة؛ لكن هل الخفض هنا بالإضافة أو بالمضاف؟ كما يكون الخفض بالحرف، فكذلك يكون الخفض بالمضاف، والفرق بينهما ... ؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، هو إذا قلنا: مخفوض بالمضاف صار العامل لفظي، وإذا قلنا: مخفوض بالإضافة صار العامل معنوي.
"وتابع للمخفوض".
وتابع للمخفوض، التوابع ذكرت في المرفوعات، وأشير إليها في آخر المنصوبات، وهنا تذكر المجرورات، لأن تابع المرفوع مرفوع، وتابع المنصوب منصوب، وتابع المجرور مجرور، (جاء زيد وعمرو) و (رأيت زيداً وعمراً) و (مررت بزيدٍ وعمر) ٍ.
طالب:. . . . . . . . .
المسألة خلافية ما لها أثر، ما لها أثر بين، إلا أنه نقول: والله العامل اللفظي أقوى من المعنوي، مع أن أقوى العمد المبتدأ، ورافعه الابتداء وهو معنوي؛ لأنها مرت سابقاً، مرّت، كم ذكرها في أول الموضع الأول؟
طالب:. . . . . . . . .
ذكرها في الاستثناء، وأنها إذا جر ما بعدها صارت حروف جر.
"فأما المخفوض بالحرف فهو ما يخفض بـ (من وإلى وعن وعلى وفي وربّ والباء والكاف واللام، وبحروف القسم: وهي الواو والباء والتاء وبواو ربّ وبمذ ومنذ) ".