للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نقول: نقتصر على مثال واحد في كل حرف من حروف المعاني وإلا مغني اللبيب كفيل بجميع المعاني، وأشرت في بداية الدرس أن طالب العلم لو يعنى بالعوامل المائة للجرجاني مع هذه المقدمة يحصل التكامل -إن شاء الله تعالى-.

هذا يسأل عن اسم الفعل؟

هو في معناه معنى الفعل، (صهٍ) يعني: اسكت، و (مهٍ): أكفف، و (بخٍ) يعني: أستحسن، لكن لقبوله علامات الاسم جعلوه اسم.

يقول: هل يكتفى بسماع الأشرطة المسجلة وعدم الحضور؟

من يتمكن من الحضور يحضر، من يتمكن من الحضور ولا يحضر هذا لا يحصل له أجر سلوك الطريق، لكن الذي لا يتمكن من الحضور ويسمع الأشرطة، ويسأل أهل العلم بالهاتف لبعده عنهم وعدم استطاعته الحضور يكتفى بذلك -إن شاء الله- أفضل من الترك.

يقول: هل لميامن الصفوف فضل على مياسرها؟

نعم.

يقول: ما الثمرة المترتبة من الخلاف في كون الحرف حرف معنى أو مبنى؟

يعني في الحديث: ((من قرأ حرف من القرآن فله بكل حرف عشر حسنات)) الثمرة المترتبة أن العدد يختلف، إذا قلنا: أن المراد بالحديث حروف المباني فالقرآن أكثر من ثلاثمائة ألف حرف، وإذا قلنا حروف المعاني فهو سبعين ألف، الربع، فرق بين أن يحسب لك ثلاثة ملايين حسنة على الختمة الواحدة، أو يكتب لك سبعمائة ألف، فرق كبير.

يقول هذا بعبارة عربية رصينة: لا تقولن: معروف -جزاك الله خير- فهذا متن من أوائل المتون؟

يعني بين كل شيء هذا معناه، معنى هذا يريد أن يبيّن كل شيء ولو كان بدهياً، والطلب يحقق -إن شاء الله تعالى-.

بعض الإخوة يتساءل ويقول: درسنا النحو مراراً، يقول: أنه ما استفاد لسانه، ما استقام لسانه؟

<<  <  ج: ص:  >  >>