على قسمين، نوعين، ضربين، صنفين، القسم والنوع والضرب والصنف ألفاظ متقاربة، "ظاهر ومضمر" وهو -أي الفاعل- على قسمين، يأتي على قسمين على ضربين: ظاهر ومضمر، من يعرب لنا ظاهر ومضمر؟
طالب:. . . . . . . . .
الآن هي مرفوعة وإلا مجرورة؟ ظاهرٍ ومضمرٍ، وإذا قلنا: ظاهرٌ ومضمرٌ، خبر لمبتدأ محذوف، هما كذا، أو أحدهما: كذا، والثاني: كذا، طيب إذا جيء بالترقيم، يحسن الجر وإلا ما يحسن؟ إذا قيل: هو على قسمين: أحدُهما أو أحدِهما ظاهر والثاني مضمر؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم، هو أنت؟ أحدُهما، شلون صفة؟ نقول: أحدُهما أو أحدِهما مثلما قلنا ظاهر ومضمر؟
طالب:. . . . . . . . .
وش إعرابه يصير؟ خبر لإيش؟ لا لا، {وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا} [(٧٦) سورة النحل] وش تعرب هذه؟ نعم، كيف خبر ليش ما يصير مبتدأ مباشرةً واللي يليه خبر وانتهى الإشكال؟ أحدُهما ظاهرٌ، أحدهما: مبتدأ وظاهر: خبر، والثاني: مبتدأ معطوف عليه، ومضمر: خبر، من باب عطف الجمل.
ظاهر ومضمر، طيب، مقابلة الظاهر بالمضمر مقابلة حقيقية وإلا اصطلاحية؟ يعني مقتضى قولهم مضمر أنه خفي، المضمر مقتضى المقابلة أنه خفي ليقابل الظاهر، وهل كل المضمرات خفية؟ ليس كل المضمرات خفية؟ بل منها ما هو بارز، ومنها ما هو مستتر، ظاهر ومضمر، يعني المضمر ما حواه الضمير، ولا يبرز، لكن من المضمرات -على ما سيأتي- ما هو بارز وما هو إيش؟ مستتر، خفي، والخفي هذا هو الذي يقابل الظاهر، فهل الضمير البارز الذي فيه الأمثلة المذكورة مقابل للظاهر أو مقابل للمستتر، بمعنى أنه هل هو قسيم للظاهر أو قسيم للمستتر؟