من أي وجه؟ يعني الحقيقة العرفية للضمير، الحقيقة العرفية لاصطلاح الخاص، الضمير يشمل الضمائر الظاهرة والمستترة، وقد يسمونه كناية؛ لكن الأصل فيه، الأصل في المضمر أنه قسيم للظاهر فلا يظهر منه شيء على هذا، إذا قلنا: قسيم للظاهر معناه أنه لا يظهر منه شيء، إذا قلت مثلاً:(ضربتُ) التاء: ضمير، عندنا ظاهر ومضمر، إذا قلت:(ضرب زيد) فاعل ظاهر، (ضرب زيد عمراً) و (ضربتُ عمراً) الفاعل هناك ظاهر وهنا ظاهر وإلا مضمر؟ على الاصطلاح: مضمر؛ لكن على الأصل أنه ظاهر، التاء ظاهرة ما هي مضمرة، بخلاف ما لو قلت:(زيد ضرب عمراً) فاعل ضرب: مستتر، ضمير مستتر، يعني تتحد فيه الحقائق كلها، في كون تسميته ضمير، بينما (ضربت) ما تتحد فيه الحقائق، نعم هو حقيقة اصطلاحية مضمر؛ لكن الأصل في المضمر أنه لا يرى؛ لأنه قسيم للظاهر، واضح الكلام وإلا ما هو بواضح؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، هو من وجه دلالة هذا الضمير على العين المرادة خفية، (ضربتُ) التاء هذه هل دلالتها مثل: (ضرب زيد عمراً) تاء هذه، ما تدل على عين قائمة مسماة باسمٍ معين، فمن هذه الحيثية فيها إضمار، الظاهر التفصيلات ذي تناسب وإلا ما تناسب؟ لأن أشوف مسألة التجاوب ما هو بقوي ....
"فالظاهر نحو قولِك: قام زيد، ويقوم زيد".
قام زيد، ويقوم زيد، الماضي والمضارع، الاسم الذي أسند إليه فاعل ماضي أو فعل مضارع، طيب فعل الأمر، فاعله ضمير مستتر وجوباً لا يأتي هنا، لا يمكن أن يكون فاعله ظاهر، (قام زيد) و (يقوم زيد) هذا إيش؟ المفرد، الظاهر المفرد، و (قام الزيدان)، و (يقوم الزيدان)، ظاهر مثنى، (قام الزيدون) و (يقوم الزيدون)، جمع مذكر سالم مسند إلى .... الفاعل مسند وإلا مسند إليه؟ نعم، مسند، أسند إليه الفعل الماضي، وأسند إليه الفعل المضارع أخرى، المفرد والمثنى والجمع –جمع المذكر السالم وجمع التكسير- (قام الرجال) و (يقوم الرجال). كمل.
"وقام الزيدان، ويقوم الزيدان، وقام الزيدون، ويقوم الزيدون، وقام الرجال، ويقوم الرجال، وقامت هند، وتقوم هند".