للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومثاله: [المُمتَحنَة: ١] {يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ ... } ، فيتعين في هذا الموضع ألاّ يعيد القارئ كلمة واحدة عند وقوفه الوقف الحسن على كلمة ُ ٣ ِ، لأنه - إن فعل ذلك صار المعنى تحذيراً من الإيمان بالله عزَّ وجلَّ، وهذا من أقبح الابتداء.

أما لو كانت علامة (لا) عند رأس آية، فإنه - كما سبق أن عرفت - يُسنّ الوقف عند رؤوس الآي مطلقاً، إلا إذا كان الابتداء بمطلع الآية التالية غير جائز، لإيهامه معنى غير مراد قطعاً، فلو وقف بقصد الإتيان بالسنة جاز، ثم يبدأ بوصلها بما بعدها ليتم المعنى المراد.

س٨٣: ... ما المذهب الراجح في الوقف الحسن عند رأس الآية من قوله تعالى: [المَاعون: ٤] {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ *} ؟

ج٨٣: كما سبق بيانه، فإن هذا الوقف مع كونه عند رأس آية، فإنه يُوهِم غير المعنى المراد قطعاً،

<<  <   >  >>