للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذا، وقد علا شرطُ المحقِّق ابنُ الجَزَرِيِّ رحمه الله في ذلك، فاشترط أن تكون القراءة متواترة، علماً أنها إن كانت مشهورة موافقة لرسم المصحف (١٧) والعربية، فهي مُعتبَرة بقوة المتواتر عنده (١٨) .

س٦: ... عرّف الاستعاذة، واذكر صيغتها المختارة.

ج٦: الاستعاذة: لفظٌ يُطلب به الالتجاء ُ إلى الله تعالى والتحصُّن به سبحانه من الشيطان الرجيم. وصيغتها المختارة: [أعوذ بالله من الشيطان الرجيم] كما ورد في سورة النحل من قوله تعالى: [النّحل: ٩٨] {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ *} .

س٧: ... هل تُمنع الزيادةُ في لفظ الاستعاذة؟

ج٧: إن لفظ الاستعاذة المختار - كما ذُكِر آنفًا - هو: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) ، لكن القارئ مُخيَّر بين الاقتصار على ذلك الإجمال، أو الزيادة عليه بما يفيد التعظيم وزيادة التنزيه،


(١٧) علم الرسم: هو علم يُبحث فيه كيفية كتابة الألفاظ القرآنية، بقواعد مقررة لدى أهل هذا العلم، وانظر: تفصيلاً لذلك ص (٢١١) من هذا الكتاب.
(١٨) انظر: مناهل العرفان للزرقاني (١/٣٤٣) .

<<  <   >  >>