للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ج٨٩: هذا الوقف يسمّى: وقف التعسّف، لأن القارئ تكلّف وتعسّف الوقوف، متوهِّماً أن هناك معنى خَفِيَ على غيره، ثم ظهر له، وقد منع أهل التجويد هذا الوقف، وألحقوه بأنواع الوقف غير الجائز، سدًا للتأويلات المتوهَّمة، وصونًا للتلاوة عن التكلُّف بها.

ومثاله:

[لقمَان: ١٣] {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ *} . فقد توهّم القارئ أن النهي عن الشرك بالله قد انتهى عند قوله: [لقمَان: ١٣] {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} هي جواب القسم، وهذا توهم باطل، والوقف - كما سبق - غير جائز. والأمثلة عليه تكثر بكثرة توهّم بعض أهل الأهواء وتكلّفهم.

س٩٠: ... عرّف السكت، وبيّن المواضع التي يقرأ فيها حفص بالسكت، من طريق الشاطبية.

<<  <   >  >>