عند تشديده؛ فلا ينطق بها وكأنها راءات عدة، كما نبهوا أيضاً على وجوب الاحتراز من المبالغة في إخفاء تكراره، حتى كأنه يأتي بالراء المشددة شبيهة بالطاء، واعتبروا كلَّ ذلك لحناً (خطأً وعيباً) في القراءة يجب اجتنابه.
ويكون الاحتراز من التكرار، بلصق طرف اللسان الأمامي بمقدَّم الحنك العلوي وتثبيته، ويكون الاحتراز من النطق به على هيئة الطاء، بعدم ثنيه لوسط الحنك.
هذا، ولنأت بعد ذلك إلى تقسيم أحكام الراء من حيث تفخيمها أو ترقيقها إلى ثلاثة أقسام:
أولاً: الأحوال الستة التي تفخم فيها الراء.
ثانياً: الأحوال الثلاثة التي ترقق فيها الراء.
ثالثاً: ست كلمات يجوز فيها الوجهان: الترقيق والتفخيم.