وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [آل عِمرَان: ١٩١] .
... وقد صحَّ عن السيدة عائشةَ رضي الله عنها أنَّها قالت: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ اللهَ على كلِّ أحيانِهِ» (١٠) .
٤- ... أن يكونَ الموضع للذِّكْرِ طاهراً، ولهذا مُدِحَ الذِّكرُ في المساجد، قال تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} .
٥- ... أن يكونَ فمُ الذَّاكِرِ نظيفاً، لقول النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ
(١٠) أخرجه مسلم؛ كتاب: الحيض، باب: ذِكر الله تعالى في حال الجنابة وغيرها، برقم (٣٧٣) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute