للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشَّجَرَةِ - يَعْنِي الثُّوْمَ - فَلاَ يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا [فَإِنّ الْمَلاَئِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ] » (١١) .

٦- ... أن يكونَ الذَّاكِرُ متدبِّراً لما يقول. قال صلى الله عليه وسلم للرجل المُسِيءِ في صلاته، غيرِ المطمئِنِّ بها: «ارْجِعْ فَصَلِّ؛ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» ، قالها ثلاثاً (١٢) .

٧- ... أن يُلازِمَ الذاكرُ وظيفتَه التي اعتاد عليها، فإنْ فاتَتْه تدارَكَها: قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ، أَوْ عَنْ


(١١) أخرجه البخاري؛ كتاب: الأذان، باب: ما جاء في الثوم النِّيْئِ والبصل والكُرَّاث، برقم (٨٥٣) ، عن ابن عمر رضي الله عنهما. ومسلم؛ كتاب: المساجد، باب: نهي من أكل ثوماً أو بصلاً أو كُرّاثاًَ أو نحوها، برقم (٥٦٤) ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. والزيادة في آخره لمسلم.
(١٢) أخرجه البخاري؛ كتاب: الأذان، باب: وجوب القراءة للإمام والمأموم، برقم (٧٥٧) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه.

<<  <   >  >>