ولهذا أشار الناظم بقوله (كُلاًّ) أي كل مواضع سورة فاطر.
٢- سورة الأنفال في قوله تعالى:" وَإِن يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ"[٣٨] .
٣- سورة غافر في قوله تعالى:" سُنَّتَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ "[٨٥] ، في آخر السورة، وهذا معنى قوله (وَأُخْرَى غَافِرِ) ، وليس معناه أن هناك موضعين في السورة والمراد هو الأخير.
كلمة " قُرَّتُ عَيْنٍ": رسمت هذه الكلمة بالتاء المبسوطة في سورة القصص في قوله تعالى: " قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ"[القصص ٩] .
كلمة " وَجَنَّتُ": رسمت بالتاء المبسوطة في (وَقَعَتْ) ، أي سورة الواقعة في قوله تعالى:" وَجَنَّتُ نَعِيمٍ"[٨٩] ، وهي مبسوطةٌ فيه لآنها مفتوحة في وجوه هؤلاء المقرّبين.
وما عداه فقد رسم بالتاء المربوطة.
وأما موضع المعارج:" أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ" فالتاء فيه مربوطة، لأن الجنة مغلقة أمامهم، فهم يطمعون فيها ولا يدخلونها.