للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كلمة " سُنَّتَ": رسمت بالتاء المبسوطة في المواضع الآتية:

١- سورة فاطر في ثلاثة مواضع من آية واحدة هي:

أ- " سُنَّتَ الأَوَّلِينَ" [٤٣] .

ب- " فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَبْدِيلاً " [٤٣] .

ج- " وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلاً " [٤٣] .

ولهذا أشار الناظم بقوله (كُلاًّ) أي كل مواضع سورة فاطر.

٢- سورة الأنفال في قوله تعالى: " وَإِن يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ" [٣٨] .

٣- سورة غافر في قوله تعالى: " سُنَّتَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ " [٨٥] ، في آخر السورة، وهذا معنى قوله (وَأُخْرَى غَافِرِ) ، وليس معناه أن هناك موضعين في السورة والمراد هو الأخير.

كلمة " قُرَّتُ عَيْنٍ": رسمت هذه الكلمة بالتاء المبسوطة في سورة القصص في قوله تعالى: " قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ" [القصص ٩] .

كلمة " وَجَنَّتُ": رسمت بالتاء المبسوطة في (وَقَعَتْ) ، أي سورة الواقعة في قوله تعالى: " وَجَنَّتُ نَعِيمٍ" [٨٩] ، وهي مبسوطةٌ فيه لآنها مفتوحة في وجوه هؤلاء المقرّبين.

وما عداه فقد رسم بالتاء المربوطة.

وأما موضع المعارج: " أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ" فالتاء فيه مربوطة، لأن الجنة مغلقة أمامهم، فهم يطمعون فيها ولا يدخلونها.

<<  <   >  >>