وَكَلِمَتُ: وَهْوَ فِي الطَّوْلِ مَعَ ... أَنْعَامِهِ ثُمَّ بُِيونُسَ مَعَا
وَالْغُرُفَتِ: فِي سَبَأْ، وَبَيِّنَتْ: ... فِي فَاطِرٍ، وَثَمَرَ١تٍ فُصِّلَتْ
غَيَبَتِ الْجُبِّ، وَخُلْفُ ثَانِي ... يُونُسَ وَالطَّوْلِ فَعِ الْمَعَانِي
فكل هذه المواضع فيها خلاف بين القرّاء، فمنهم من قرأها بالإفراد، ومنهم من قرأها بالجمع، ولذلك رسمت بالتاء المبسوطة، وهي:
كلمة " جِمَلَتٌ": في قوله تعالى: " كَأَنَّهُو جِمَلَتٌ صُفْرٌ" [المرسلات ٣٣] .
كلمة " ءَايَتٌ": ورسمت بالتاء المبسوطة في الموضعين التاليين:
١- " ءَايَتٌ لِّلسَّآئِلِينَ " [يوسف ٧] .
٢- " لَوْلآ أُنزِلَ عَلَيْهِءَايَتٌ مِّن رَّبِّهِ" [العنكبوت ٥٠] .
كلمة " كَلِمَتُ": وهي مرسومة بالتاء المبسوطة في المواضع التالية:
١- " وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً " [الأنعام ١١٥] .
٢- " كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوآ" [يونس٣٣] .
٣- " إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ" [يونس ٩٦] .
٤- " وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوآ أَنَّهُمْ أَصْحَبُ النَّارِ" [غافر ٦] .
وهذان الموضعان الأخيران وهما: الموضع الثاني من سورة يونس (وَخُلْفُ ثَانِي يُونُسَ) وموضع سورة غافر (وَالطَّوْلِ) وقع فيهما الخلاف في رسمهما بين التاء المبسوطة والمربوطة، هذا لمن قرأهما بالإفراد، وأما من قرأهما بالجمع فالتّاء مبسوطة عنده قولاً واحداً.
وهذا معنى قوله: (وَخُلْفُ ثَانِي يُونُسَ وَالطَّوْلِ فَعِ الْمَعَانِي) .