للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"السابعة: أنه من لقيه لا يشرك به شيئاً دخل النار، ولو كان .. ": الجملة الأولى المذكورة في النسخة يعني نقل للحديث، والشيخ عادته يختصر، ويذكر الأهم المطابق للترجمة.

"أنه من لقيه يشرك به شيئاً دخل النار ولو كان من أعبد الناس": ما في مجاملة هنا، لا يقال: والله هذا له أعمال صالحة، الشرك يغفر له، لا، {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ} [(٤٨) سورة النساء]، أياً كان، ومن أي شخص كان، {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} [(٦٥) سورة الزمر].

"الثامنة: المسألة العظيمة: سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام": {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ} [(٣٥) سورة إبراهيم].

"التاسعة: اعتباره بحال الأكثر": الأكثر: صيغة الأفعل تفضيل، مع أنه استدل بقوله: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ} [(٣٦) سورة إبراهيم]، النص كثير، والكثير غير الأكثر، يعني إذا افترضنا العدد ألف، الأربعمائة قليل وإلا كثير؟ كثير، لكن الستمائة أكثر، والآية فيها: كثيراً من الناس، وبحال الأكثر، هناك فرق بين أفعل التفضيل أكثر، وبين كثير، نعم؟ هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ} [(١١٦) سورة الأنعام]، لها دلالات أخرى، لكن الآية التي استدل به كثير، وليس بأكثر.

"العاشرة: فيه تفسير لا إله إلا الله كما ذكره البخاري": فيه إحالة على البخاري بالجزء والصفحة؟

طالب:. . . . . . . . .

ما في إحالة من المحققين ذكروا شيئاً؟ هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

رقم الحديث في ويش؟ يعني حديث أي؟

طالب:. . . . . . . . .

لا، فيه تفسير لا إله إلا الله.

طالب:. . . . . . . . .

في إيش؟

طالب:. . . . . . . . .

فيه إثبات التوحيد ونفي الشرك.

طالب:. . . . . . . . .

حديث ابن مسعود؟

طالب:. . . . . . . . .

إيه بس ابن مسعود ((من مات وهو يدعو لله نداً دخل النار)).

طالب:. . . . . . . . .

من جميع الباب، من جميع الباب؛ لأن فيه الخوف من الشرك، والخوف من الشرك يقتضي نفيه، ونفي الشرك لا يتم إلا بتحقيق التوحيد، طيب، هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>