هذا يقول: ما أفضل شرح لألفية ابن مالك بحيث يكون مفيداً جداً، وكذلك هل هناك طبعة مفضلة؟
معروف أن الألفية حظيت من بين الألفيات في هذا الباب –الشروح- لم يُحظَ بها غيرها، فهناك الشروح المختصرة والشروح المتوسطة والشروح المطولة والشروح السهلة والشروح المعقدة، فمن الشروح المتوسطة لا طويلة ولا قصيرة، وأيضاً من حيث السهولة متوسط (شرح ابن عقيل) شرح ابن عقيل شرح متوسط، ليس بمختصر مخل كشرح السيوطي، ولا مطول كبعض الشروح التي أطنب فيها أصحابها، وعبارته سهلة، ليست معقدة مثل أوضح المسالك لابن هشام، وهو مناسب وإذا قرئ مع حاشيته أو مع حواشيه استفاد طالب العلم فائدة كبيرة.
من أراد التوسع أكثر مما في شرح ابن عقيل وحواشيه فعليه بشرح الأشموني، ويراجع عليه أيضاً حاشية الصبَّان، حاشية فيها نفائس الفوائد، أما بالنسبة للطبعات فطبعت هذه الكتب مراراً؛ لأنها مقررات تدرس، فطبعت، شرح ابن عقيل طبع كم؟ خمسين طبعة، أكثر من خمسين طبعة، فالطبعات التي عليها تعليقات الشيخ محي الدين عبد الحميد طبعات طيبة، والتي عليها النجار، التوضيح والتكميل لشرح ابن عقيل، هذه لخص في تعليقاته حاشية الخضري، لخصها في التوضيح والتكميل، فمحيي الدين عبد الحميد يُعنى بالشواهد شرحها شرحاً وافياً، والنجار كمل من حاشية الخضير فإذا قرئا معاً استفاد طالب العلم.
طالب:. . . . . . . . .
شرح الشاطبي الذي طبع قريباً مطول، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه جيد بس إنه مطول، يعني نريد شرحاً متوسطاً، أما الشروح المطولة موجودة، يعني من أراد التوسع في هذا الباب عليه بشرح المفصل، شرح المفصل لابن يعيش هذا من أوسع كتب النحو.