يقول عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: إنه فشل في دعوته في مكة والطائف، ونجح في المدينة، هذا -نسأل الله العافية- سوء أدب، وقاحة، وقد يكون وراءه ما وراءه من الأفكار التي جعلته يقول مثل هذا الكلام؛ لأن مثل هذا الكلام لا يقال من فراغ، ولا يمكن أن يقول الإنسان هذه الكلمة من أول الأمر؛ لأن رجلاً مستقيم صحيح العلم والعمل ثم مفاجئة يقول هكذا؟ لا، يعني بشر المريسي متى وصل إلى أن يقول: سبحان ربي الأسفل؟ يعني هل قالها من مجرد أنه قال بالقول بنفي العلو، ونفي الصفات، مباشرة قال هذا؟ لا، لا قبله مقدمات كثيرة، كل مصيبة وكل سيئة تجر إلى ما بعدها، إلى ما وراءها بالتدريج، يعني قتل الأنبياء من قبل بني إسرائيل يعني ما جاء مباشرة معلل:{ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} [(٧٨) سورة المائدة]، كان هناك معاصي سهلت لهم بالتدريج شيئاً فشيئاً إلى أن وصلوا إلى هذا الحد.
يقول: ما حكم لبس المرأة للعدسة الطبية الملونة للحاجة؟ على الرغم من أنها قد تكتفي بغير الملون؟
أما الحاجة فتندفع بغير الملون، وأما التجمل والتزين في وقته لزوجها أو في المناسبات التي اعتاد الناس أن يتزينوا بها من غير إسراف ولا خيلاء، فلا مانع من أن تلبس الملونة.
طالب:. . . . . . . . .
الحاجة تندفع بغير الملونة، الحاجة تندفع بغير الملونة، والتلوين من باب التزين والتجمل.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، التجمل هذا ما فيه تغيير إن شاء الله.
طالب:. . . . . . . . .
إيش فيهم؟ يلبسوا الملونات؟ يتجملون، لأي شيء يتجملون؟
طالب: التقليم
التقليم حرام، التقليم تشبه.
طالب:. . . . . . . . .
. . . . . . . . . كلام، جمال الرجال يختلف عن جمال النساء.
هل لمن أشرك شرك المحبة توبة، وهل يغفر ذنبه؟
نعم، له توبة، ويغفر ذنبه.
فما معنى الآية لقوله تعالى:{إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} [(٤٨) سورة النساء]؟
يعني لمن مات من غير توبة.
ما ضابط لبس المرأة عند النساء، وهل في خروج العضد شيء عند النساء كذلك؟