قالوا: إنه يؤثر في أمواج البحر، ما هو بالتأثير من القمر، لا، التأثير أن منتصف الشهر في الغالب يكون فيه شيء من الحركة والاضطراب بالنسبة للبحر، الأمر أقول: إنه مطرد ولا أدري عن حقيقته، ليس للقمر أثر أبداً.
بعد الانتهاء من أذكار الصلاة بعد صلاة الفجر أبدأ بأذكار الصباح، فهل أعيد قراءة آية الكرسي بعد قراءتها في أذكار الصلاة؟
لا، تكفي تتداخل حينئذ.
يقول بعض طلبة العلم: إذا قلت في سجودك {رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [(٨٩) سورة الأنبياء]، أربعين مرة فإنه يستجاب له بإذن الله لمن لم يولد له؟
هذا لم يثبت فيه خبر، وهذه الأمور توقيفية.
ويقول: إنه لا دليل عليه، ولكن من باب التجربة، فهل يكون هذا مقبولاً؟
منهم من يثبت مثل هذه الأشياء بالتجربة، ووقع في كلام شيخ الإسلام بعض ما يدل على هذا وليس بمطرد، لا عند شيخ الإسلام ولا غيره.
يقول: ما قولك في مسألة المسعى الجديد وهل تبين لكم في أمره شيء؟
مثل ما ذكرت مراراً في مناسبات كثيرة أنا ما ذهبت إلى تلك الأماكن إلا بعد أن حصل التصرف في الصفا والمروة، والبينية لا بد من تحققها لصحة السعي، ولا أدري ما مدى امتداد الجبلين، لا من جهة الشرق ولا من جهة الغرب، فأنا وأمثالي ممن هو في سني ليس لهم أن يقولوا شيئاً في هذا الباب؛ لأنهم ما يعرفون حدود الصفا والمروة، والمسألة مسألة لا تبنى على الأدلة فقط، على الأدلة يؤخذ منه حكم السعي، وأما البينية التي اشترطت لصحة السعي فلا بد فيها من المشاهدة.
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا لا قيمة له، ما تحت الأرض لا قيمة له، ولا كلفنا به، إنما التكليف بمشاهد.
صلى رجل بعد أذان العشاء أربع ركعات نفلاً فالتفت إليه رجل وقال: السنة ركعتان بين كل أذانين، وفعلك هذا بدعة، أو كلاماً نحوه، فما الصحيح؟
إن كان صلى الأربع الركعات بتسليمة واحدة فهذا لا شك أنه مخالف، صلاة الليل مثنى، مثنى مثنى، وإن كان صلى الأربع الركعات بسلامين، أو ست بثلاث تسليمات، أو ثمان بأربع تسليمات، هذا لا يضر، وهذا زيادة خير.
ما حكم رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة؟
سنة.
وهل يستمر الإنسان على هذا حتى ينتهي من الذكر كله؟