لا ما نريد الشرح، نبي نقرأ المتن، قراءتنا للمتن لا للشرح.
طالب: أكمل الآيات.
متن الشيخ نفسه، هذا هو نفس المؤلف نفس المؤلف ذكر قال: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى* وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [(١٩ - ٢٠) سورة النجم] الآيات، وفي الشرح كذلك.
طالب: امتثال منه.
الإكمال امتثال بلا شك، كأنه يقول: اقرأ الآيات، أو أكمل الآيات، فهذا واضح، لكن هل معنى هذا أننا نمتثل ونعدل أو نزيد على ما قاله المؤلف؟ إذا قرأت كتاباً تلتزم بما فيه من زيادة أو نقصان.
وقول الله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى* وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [(١٩ - ٢٠) سورة النجم].
عن أبي واقد الليثي -رضي الله عنه- قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((الله أكبر! إنها السنن، قلتم -والذي نفسي بيده- كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} [١٣٨) سورة الأعراف]، لتركبن سنن من كان قبلكم)) [رواه الترمذي وصححه].
فيه مسائل:
الأولى: تفسير آية النجم.
قوله: "تفسير آية النجم": هل هي آية أو آيات؟ نعم؟
طالب: آيات.
إيه لا تعدل، لا تستعجل، كل النسخ تفسير آية النجم، نعم.
طالب: ويش لون؟
هي آيات وليست بآية، نعم.
طالب: أحسن الله إليك.
أما إذا قلنا أن هذا مرجح للنسخة التي لم يذكر فيها إلا آية واحدة، نعم؟
الثانية: معرفة صورة الأمر الذي طلبوا.
الثالثة: كونهم لم يفعلوا.
الرابعة: كونهم قصدوا التقرب إلى الله بذلك، لظنهم أنه يحبه.
الخامسة: أنهم إذا جهلوا هذا فغيرهم أولى بالجهل.
السادسة: أن لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم.
السابعة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يعذرهم، بل رد عليهم بقوله: ((الله أكبر إنها السنن، لتتبعن سنن من كان قبلكم)) فغلظ الأمر بهذه الثلاث.