للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في أسفاره من عدة اشخاص منهم بشر بن عبد الملك (١) ثم تعلم منهما

جماعة من قريش بمكة.


وعثمان بن عفان وعلى بن ابى طالب وطلحة بن عبيد الله وغيرهم رضى الله عنهم وحرب هذا كان قائد قريش كلها يوم الفجار وهو الذى تحمل الديات من ماله حينما دعا الناس إلى الصلح في ذلك اليوم ورهن لسدادها ولده ابا سفيان وكان حرب يسمر مع عبد المطلب بن هاشم وقد دامت الالفة بينها طويلا.
اه من الجزء الثاني من محاضرات الخضرى بزيادة وتصرف، وفي كتاب الاعلام تزعم العرب ان الجن قتلته بثأر حية وفيه قال الشاعر وقبر حرب بمكان قفر * وليس قرب قبر حرب قبر وقد فاتنا ان نذكر ترجمته هذه عند ذكر اسمه في كتابنا تاريخ الخط العربي وآدابه.
(١) وترجمته هي بشر بن عبد الملك أخوا كيدر بن عبد الملك بن عبد الجن الكندى ثم السكوني صاحب دومة الجندل كان بشر المذكور يأتي الحيرة فيقيم بها الحين وكان نصرانيا فتعلم الخط العربي من اهل الحيرة ثم أتى مكة في بعض شأنه فرآه سفيان بن أمية بن عبد شمس وابو قيس بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب يكتب فسألاه أن يعلمهما الهجاء ثم اراهما الخط فكتبا ثم ان بشرا وسفيان وأبا قيس أتوا الطائف في تجارة فصحبهم غيلان بن سلمة الثقفى فتعلم الخط منهم وفارقهم بشر ومضى إلى ديار مضر فتعلم الخط منه عمرو بن زرارة بن عدس فسمى عمرو الكاتب ثم اتى بشر الشام فتعلم الخط منه ناس هناك اه بتصرف من كتاب فتوح البلدان للبلاذرى.
وفاتنا أن نذكر ترجمته هذه عند ذكر اسمه في كتابنا تاريخ الخط العربي وآدابه (*)

<<  <   >  >>