(٢٣) ”التعريفُ بأوهام من قسم (السنن) إلى صحيح وضعيف”؛ لمحمود سعيد ممدوح.
وهو كتاب كبير بلغ قسم العبادات منه (ستة) مجلدات كبيرة، رأيته عند أحد الأفاضل من أهل ”جدة”.
وأنا لا أعلم لماذا يشنع بعض الناس على الشيخ الألباني ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ تقسيمه لبعض الكتب إلى ”صحيحٍ”، و ”ضعيفٍ”، وهي جادة مطروقة، يعرفها من له أدنى دراية بعلم التصنيف في علم الحديث.
(٢٤) ”التعقّبُ الحثيث على من طعن فيما صحَّ من الحديث”؛ لعبد الله الحَبَشيّ الهَرَري.
ردَّ عليه الألباني بـ: ”الردُّ على رسالة: (التعقيب الحثيث) ”.
(٢٥) ”تعقباتٌ على: (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة) للألباني”؛ لفضيلة الشيخ: إسماعيل بن محمد الأنصاري رَحِمَهُ اللهُ.
(٢٦) ”التعقباتُ المليحة على: (السلسلة الصحيحة) ”؛ للشيخ: عبد الله بن صالح العبيلان.
تعقّب في هذا الكتاب الأحاديث التي عزاها الألباني في: ”سلسلة الأحاديث الصحيحة” لغير ”الصحيحين”، وهي فيهما، أو في أحدهما.
(٢٧) ”التكميلُ لما فاتَ تخريجه من: (إرواء الغليل) ”؛ لمعالي الشيخ الدكتور: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حَفِظَهُ اللهُ.
وهو ـ على صغر حجمه ـ نفيسٌ، به تكمل فائدة ”الإرواء”.
(٢٨) ”تناقضاتُ الألباني الواضحات فيما وقع له في تصحيح الأحاديث وتضعيفها من أخطاء وغلطات”؛ للحسن بن علي السقاف.
وكتاب هذا الرجل ـ بل وعامة كتبه ـ لا يعوّل عليها لِمَا فيها من: الكذب، والتدليس، والتحريف، والغش للأمة.
وقد ردّ عليه جماعة؛ منهم:
الشيخ الألباني نفسه في مقدمة المجلد (الأوّل) من: ”سلسلة الأحاديث الصحيحة” (ص ٤ ـ ١٧) ، ومقدمة المجلد (السادس) (ص ٤ ـ ٦) ، وغيرها في ثنايا: ”الصحيحة”.
وقرأتُ رداً عليه كتبه: عمرو بن عبد المنعم سليم، بعنوان: ”لا دفاعاً عن الألباني فحسب ... بل دفاعاً عن السلفية”.
وعليه ردٌّ ـ أيضاً ـ بعنوان: ”افتراءات السقاف الأثيم على الألباني شيخ المحدثين”؛ لخالد العنبري.