للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

(٣٠) ”تنبيهُ القارئ لتضعيف ما قواه الألباني”؛ كلاهما للعلامة المحدث: عبد الله بن محمد الدويش رَحِمَهُ اللهُ.

أمَّا الأوّل فقد سمّاه مؤلفه بذلك، أما الثاني فقد مات ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ قبل أنْ يسمِّيه، وسمَّاه بذلك المشرف على طبع الكتاب: الشيخ: عبد العزيز بن أحمد المشيقح، والشيخ تُوفي قبل إتمام القسمين.

هذا؛ وفي الكتابين ذكر بعض المسائل مما لا تدخل تحت هذين القسمين، وهو من أنفع الكتب الحديثية التي تعرضت لعلم الشيخ ومناقشته.

وقد تميّزت كتاباته ـ رَحِمَهُ اللهُُ ـ بأمرين:

١ ـ سعة اطلاعه، ودقته في النقد.

٢ ـ احترامه للشيخ، وأدبه في الردّ.

(٣١) ”تنبيهُ المسلم إلى تعدي الألباني على: (صحيح مسلم) ”؛ لمحمود سعيد ممدوح.

صيغ هذا الكتاب بأسلوبٍ غريبٍ، ظهر منه تحامل مؤلفه على الشيخ، وعلى علمه، والتشنيع عليه بعبارات لا تليق بطلاب العلم مع العلماء، مما جعل الناس يعرضون عن كتابه.

ردَّ عليه الألباني في مقدمة: ”آداب الزفاف في السنة المطهرة” (ص ٤٩ ـ ٧٠) .

ومِمَّن ردَّ عليه:

فضيلة الشيخ الدكتور: عبد الرزاق بن خليفة الشايجي، بـ: ”كلمة حق في الدفاع عن عَلَمِ الأمة محمد ناصر الدين الألباني”.

وهذا الكتاب مع أنَّه (مختصرٌ) جداً، إلا أنَّه من أنفس الردود، وأقنعها.

والشيخ: طارق بن عوض الله بن محمد بكتاب: ”ردع الجاني المتعدي على الألباني”.

وقد استفاد علي بن حسن ـ كثيراً ـ من ”ردع الجاني” في كتابه: ”دراسات علمية في: (صحيح مسلم) ”، وهو المُسمَّى: ”كشف المُعْلِم بأباطيل كتاب: (تنبيه المسلم) ”، ولم ينبه على ذلك من قريب أو من بعيد (١)


(١) قلت ذلك لِما وقع بين يدي من شكاية لـ: ’’طارق بن عوض الله’’، يتظلم فيه عند أخيه العلامة: ’’بكر أبو زيد’’، يشكو فيه هذه ’’السرقة العلميّة’’، وذكر أدلة كافية لثبوت دعواه.
ومن رأى نشرة علي بن حسن لكتاب: ’’النهاية في غريب الحديث والأثر’’؛ لابن الأثير، ومقدمته لها؛ قال متحسراً: إلى الله المشتكى.
وانظر: ما كُتِبَ في صفحة: ’’ورَّاق الجزيرة’’، بـ: جريدة ’’الجزيرة’’، العددين: (١٠٣١٤) ، و (١٠٣٦٣) .

<<  <   >  >>