أخرى وهكذا، والترقيم أيضا يعين على التوقف والتأمل في الفكرة أمام علامة "الاستفهام" أو "التعجب" أو علامة "التأثر" أو "الحزن والتأسف" ليشارك القارئ في عواطفه وانفعالاته للمواطن التي تحتاج إلى ذلك.
والترقيم يعين القارئ على التحديد للفكرة، ونسبتها إلى قائلها، فعلامات التنصيص تحدد النص، وتنسبه إلى صاحبه ومرجعه، سواء أكان ما بين العلامتين قرآنا، أو حديثا أو اقتباسا أو نصا لمؤلف ...
وعلامات الترقيم أيضا تعين الكاتب على الإيجاز في المواطن التي لا تحتاج إلى التفصيل لوضوحها عند القارئ، ولأمن اللبس في فهمها، ويظهر في رموز "التاريخ الهجري" و"التاريخ الميلادي" ورمز "الصفحة"، "الجزء" وغيرها.
دور المطابع الحديثة:
وعلامات الترقيم في بنائها المتكامل حديثا من حسنات العصر؛ فقد اهتمت دور الطبع والنشر بالإخراج الطباعي، فعالجت الطباعة معالجة واضحة ودقيقة.
والنهضة في فن الطباعة، والتطور في وسائلها من الدوافع الكثيرة لاكتمال هذا الفن الجميل، وانعدام الطباعة قديما هو الذي جعل تراثنا لا يهتم بكتابتها كثيرا إلا نادرا في الكتابة، وإن اهتم