بُنيُّ أبي بكر جَهولٌ بنفسه ... جهول بأمر الله أنَّى له العلمُ
بُنيُّ أبي بكر غدا متصدرًا ... يعلّم علمًا وهو ليس له علمُ
بُنيُّ أبي بكر غدا متمنّيًا ... وصالَ المعالي والذنوبُ له همُّ
بُنيُّ أبي بكر يروم ترقّيًا ... إلى جنَّة المأوى وليس له عزمُ
بُنيُّ أبي بكر يرى الغُنْم في الذي ... يزول ويفنى والذي تركه غُنْمُ
بُنيُّ أبي بكر لقد خاب سعيُه ... إذا لم يكن في الصالحات له سهم
بُنيُّ أبي بكر كما قال ربّه ... هَلوعٌ كنودٌ وصفه الجهل والظلمُ
بُنيُّ أبي بكر وأمثاله غدوا ... بفتواهُم هذي الخليقة تأتمُّ
وليس لهم في العلم باع ولا التقى ... ولا الزهد، والدنيا لديهم هي الهمُّ
فوالله لو أن الصحابة شاهدوا ... أفاضلهم قالوا هم الصُمّ والبُكمُ
ومن تصانيفه:«زاد المَعاد في هدي خير العباد» أربعة أسفار، «مفتاح دار السعادة» مجلد كبير، «تهذيب سُنَن أبي داود وإيضاح عِلَله ومشكلاته» نحو ثلاثة أسفار، «سَفَر الهجرتين وطريق السعادتين» سفر كبير، «كتاب رفع اليدين في الصلاة» سفر متوسط، «معالم الموقعين عن رب العالمين» سفر كبير، كتاب «الكافية الشافية لانتصار الفرقة الناجية» وهو نظم [نحو] ستة آلاف بيت، وهذا الكتاب لمّا وقف عليه شيخنا العلامة قاضي القضاة تقي الدين السُّبكي أنكره وتطلّبه أيامًا، «الرسالة الحلبية في الطريقة المحمدية»، «بيان الاستدلال على بطلان محلّل السباق والنضال»، «التحبير بما يحل ويحرم لبسه من الحرير»، «الفروسية المحمدية»، «جلاء (١) الأفهام في