للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«نيل الأمل في ذيل الدُّوَل» (١)

لعبد الباسط بن خليل بن شاهين الظاهري (ت ٩٢٠ هـ)

وفيه ــ أي: رجب سنة ٧٥١ ــ مات العلامة الشمس ابن قيِّم الجوزية، محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سَعْد بن حَريز (٢) الزُّرَعي الدمشقي الحنبلي، صاحب التصانيف الكثيرة المشهورة.

وكان إمامًا عالمًا، فاضلًا بارعًا في عدة علوم.

وسمع على التقيِّ ابن تيميَّة، وامْتُحِن معه، وانفرد بأشياء قال بها، وأفتى بجواز المراجعة من الطلاق الكبير بغير محلِّل (٣)، وامْتُحِنَ بسبب ذلك حتى رجع عنه. وكان واسع الباع، كثير الاطلاع، وشهرته تُغني عن مزيد ذِكْره.

ومولده سنة ٦٩١ هـ.

* * *


(١) (١/ ١/١٩٩ - ٢٠٠) تحقيق عمر تدمري، المكتبة العصرية، ١٤٢٢، الطبعة الأولى.
(٢) تصحف في المطبوع إلى: «جوبر».
(٣) هذا غلط على ابن القيم، وإنما المسألة هي اعتبار الطلاق الثلاث بفم واحد طلقة واحدة.

<<  <   >  >>