للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مجلد، و «الرسالة المصرية»، و «الرسالة المكية والقدسية والماردانية»، و «التحرير فيما يحل ويحرم من لباس الحرير»، و «جواب عابدي الصلبان وما هم عليه من دين الشيطان»، وغير ذلك من الأجوبة.

سمع عليه شهاب الدين ابن رجب بعضَ مصنفاته، قال: وحصل لنا مجالسته من النفع والحضور والذِّكْر خير كثير وبركة، فجزاه الله خيرًا.

مولده سنة إحدى وتسعين وستمائة، وتوفي ليلة الخميس ثالث عشر رجب سنة إحدى وخمسين وسبعمائة، وصُلِّيَ عليه عقيب صلاة الظهر بالجامع الأموي [ثم] (١) بجامع جراح، وكانت جنازته مشهودة، ودفن بمقبرة الباب الصغير عند والده، وطاب الثناء عليه، ورئيت له الرؤيا الحسنة - رحمه الله -، ولم يخلف بعده مثله، ومن شعره:

لَئِن كانَ تجسيمًا ثُبوتُ صِفاتِهِ ... تَعالى فإني (٢) اليومَ عَبْدٌ مُجَسِّمُ

ودُفن إلى جانبه ولده جمال الدين عبد الله أعجوبة زمانه، في رجب سنة ست وخمسين وسبعمائة - رحمه الله -.

* * *


(١) زيادة لازمة من المصادر.
(٢) في المطبوع: «فأنا» ولا يستقيم به الوزن. وانظر «مدارج السالكين»: ٢/ ٣٤٢، و «الصواعق»: ٣/ ٩٤٠.

<<  <   >  >>