الغطاء عن حكم سماع الغناء»، و «الرسالة الشافية في أحكام المعوذتين»، و «معاني الأدوات والحروف»، و «بدائع الفوائد» مجلد كبير.
أنشدني من لفظه لنفسه:
بُني أبي بكر كثيرٌ ذنوبه ... فليس على مَن نال من عرضه إثم
بُني أبي بكر جَهُولٌ بنَفْسِهِ ... جَهُولٌ بأمر الله أَنَّى له العلمُ
بُني أبي بكر غدَا مُتَصَدِّرًا ... يُعلّم علمًا وهو ليس له عِلْمُ
بُني أبي بكر غدَا مُتَمنيًا ... وصالَ المعالي والذنوبُ له همُّ
بُني أبي بكر يروم ترقِّيًا ... إلى جَنَّةِ المَأْوى وليس له عزمُ
بُني أبي بكر يرى الغُنْمَ فِي الذي ... يَزُولُ ويفْنَى والذي تركه الغُنْم
بُني أبي بكر لقد خَابَ سَعْيُه ... إذا لم يكن في الصالحاتِ لَهُ سَهْمُ
بُني أبي بكر كما قال رَبُّهُ ... هلوعٌ كنودٌ وَصْفُهُ الجَهْلُ والظُّلْمُ
بُني أبي بكر وأمثَالُهُ غدوا ... بفتواهُمُ هذي الخليقة يأتموا
وليس لهم في العلم باعٌ ولا التُّقَى ... ولا الزهد، والدنيا لديهم هي الهمُّ
فوالله لو أنَّ الصحابةَ شاهدوا ... أفاضِلَهُمْ قالوا: همُ الصُّمُّ والبُكْمُ
انتهى كلام الصفدي.
قلت: وتوفي « ........... » (١)
* * *
(١) كذا بياض في الأصل، وقد توفي ثالث عشر رجب سنة ٧٥١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute