يعني من أهلَّ متمتعاً له أن يدخل الحج على العمرة ويكون قارناً من غير حاجة، من غير حاجة، له ذلك وإلا ليس له ذلك؟
طالب:. . . . . . . . .
هم يرون .. ، عند من يقول: الانتقال من الفاضل إلى المفضول يمنع، يمنع هذا، لا سيما وأن النية لازمة وواجبة، نعم إذا غير نيته لما هو أفضل هذا ما فيه إشكال، لكن لما هو أدنى ..
طالب:. . . . . . . . .
إيه طيب، إيه الكلام على الحنفية الذين يقولون: إن القِران أفضل، يقولون: للمفرد أن يدخل العمرة على الحج ويكون قارناً ..
طالب:. . . . . . . . .
إلى أفضل، إلى أفضل، إذا غيرها إلى أفضل لا بأس.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: قال الإمام مسلم -رحمه الله تعالى-:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب جميعاً عن ابن عيينة قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت:"خرجنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا نرى إلا الحجَّ، حتى إذا كنا بسرف أو قريباً منها حضت، فدخل عليَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا أبكي، فقال:((أنفست؟ )) يعني الحيضة، قالت: قلت: نعم، قال:((إن هذا شيء كتبه الله تعالى على بنات آدم، فاقض ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي))، قالت: وضحى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن نسائه بالبقر".