مسألة خلافية بين أهل العلم، منهم من يلحقه بالمرض؛ لأن هذا ليس بيدها؛ كانت تنوي العمل لولا هذا المانع الذي هو ليس بيدها، ومنهم من يقول: أبداً، لا يجري لها عملها، ولذا قيل عنها: إنها ناقصة عقل ودين، فإذا جرى عليها عملها ما صارت ناقصة دين، وحديث ناقصة عقل ودين قوي في الدلالة، لكن –أيضاً- من حيث المعنى من الذي منعها؟ الذي منعها من أمرها، فيرجى -فهذا من فضل الله -جل وعلا-.
هاهنا تنبيهات:
الأول أننا في درس هذا اليوم نقف على صفة حجة النبي -عليه الصلاة والسلام- في حديث جابر الطويل، ولن نتعرض لشرحه؛ اكتفاء بما سجل، فالتسجيل -يعني الراية- للموجودين، يعني بعد هذا مباشرة يرفقون به حديث جابر، بعد حذف المقدمة من حديث جابر يرفق به مباشرة، قراءة الحديث ثم شرحه بعد درس اليوم، اللهم إلا إذا أخذنا بعض الروايات الواردة في حديث جابر بعده إن تمكنا من أخذ شيء منها، وإلا فالأصل أننا نقف عليه، نقف على صفة حجة النبي -عليه الصلاة والسلام- في حديث جابر، ثم بعد ذلك الشريط -شريط درس اليوم- يتلوه مباشرة أشرطة شرح حديث جابر بعد حذف المقدمة.
بعض الأخوة يطلب أن يتوقف الدرس ويكون آخر الدروس يوم الأربعاء؛ لأن الحملات -حملات الحج- تذهب يوم الخميس، وإلا فالأصل أن الدرس يستمر إلى يوم الخميس -السابع- فإن كان هذا مطلب وله طالبون كثر، يلبى إن شاء الله تعالى، وإن كان عدد يسير الذين يريدون الحج ويبقى الكل أو الأكثر فلا أثر له.
فيه أحد بيسافر الخميس؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
على كل حال الذي بيسافر يوم الخميس له حظ من النظر، يعني نتوقف يوم الأربعاء يعني يكون آخر الدروس يوم الأربعاء؟ هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
إن شاء الله، بإذن الله يكون آخر الدروس يوم الأربعاء.
طالب:. . . . . . . . .
وين؟
طالب:. . . . . . . . .
لا ما يفرق، ما يفرق، سهل يعني، حتى القارئ سافر بعد، ونريد نستغل وقت قراءته في الشرح، نعم؟