على كل حال ما دام ما تراءوا الهلال عليهم أن يعلموا بعمل غيرهم؛ عملهم لا يثبت به شرع، وعلى هذا لا يصومون على ضوئه، ولا يكفون على ضوئه إنما عليهم أن يصوموا ويكون عيدهم تبعاً لغيرهم ممن رأى الهلال ممن يستعمل طرق الإثبات الشرعية، ولو قلدوا أهل هذه البلاد لبرئت ذمتهم إن شاء الله تعالى.
هذا يسأل عن صحة حديث يتعلق بمرض النبي عليه الصلاة والسلام؟
الحديث صحيح ما فيه إشكال، الحديث صحيح، ومعناه يحتاج إلى وقت فيرجأ إن شاء الله.
طالب:. . . . . . . . .
إيه، وين؟
طالب:. . . . . . . . .
هذولا ما هم حاجين ذولا، هذولا يصومون بعرفة، يبوا يصومون يوم عرفة، يصومون عرفة، لكن لو كانت عندهم طرق إثبات شرعية، بمعنى أنهم تراءوا الهلال ولم يروه إلا بعدنا فأحكامهم تخصهم؛ لأن المطالع تختلف.
من بعد الرواية الأولى؛ لحديث جابر أظن المشروح في الأشرطة الرواية الأولى فقط الطويلة، نعم؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
على كل حال الروايات الأخرى سهلة ما تبي شيء سرد يعني ما تبي .. ، ما فيها شيء.
يقول: وحدثنا عمر بن حفص بن غياث قال: حدثنا أبي قال: حدثنا جعفر بن محمد: وهو الصادق الوارد ذكره في الرواية الأولى، قال: حدثني أبي: وأبوه محمد بن علي بن الحسين الباقر، قال: أتيت جابر بن عبد الله فسألته عن حجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وساق الحديث بنحو حديث حاتم بن إسماعيل، وزاد في الحديث وكانت العرب يدفع بهم أبو سيارة: أبو سيارة اسمه عميرة بن الأعزل، نعم، عميرة بن الأعزل. على حمار عُري: يعني عاري من الفرش التي تجعل فوقه ليركب عليه.
يقول: فلما أجاز رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من المزدلفة بالمشعر الحرام لم تشك قريش أنه سيقتصر عليه ويكون منزله ثَمَّ: يعني هناك بالمزدلفة؛ لأن هذه عادة قريش ومن يدين بدينها من الحُمْس لا يتجاوزون ولا يخرجون عن الحرم؛ لأنهم يزعمون أنهم أهل الحرم.
فأجاز: يعني تعدى وجاوز المزدلفة، ولم يعرض له حتى أتى عرفات فنزل.