قال: وحدثنا عبد بن حميد، قال أخبرنا عبد الرزاق، قال أخبرنا معمر، عن أيوب عن أبي العالية عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال:"صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصبح بذي طوى": وهناك قال: صلى الصبح بالبطحاء، وقدم لأربع مضين من ذي الحجة، وأمر أصحابه أن يحولوا إحرامهم بعمرة إلا من كان معه الهدي": وذو طوى يعرف الآن بأيش؟
طالب:. . . . . . . . .
بالزاهر نعم.
طالب:. . . . . . . . .
نعم.
طالب:. . . . . . . . .
في قرب.
وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر، قال حدثنا شعبة ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ واللفظ له، قال حدثنا أبي، قال حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس: يعني الجمع كبير جداً، يحتاج إلى مساحة كبيرة جداً تستوعب ذي طوى وتستوعب معه .. ، فمن كان هنا قال: صلينا الصبح هنا، ومن هناك قال: صلينا الصبح هناك، الأمر سهل يعني.
عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((هذه عمرة استمتعنا بها، فمن لم يكن عنده الهدي فليحل الحل كله؛ فإن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة)): يبعني دخلت في أشهره بعد أن كان العرب يمنعونها، وفي القران دخلت أعمالها في أعماله فقوله:((دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة)): هذا اختلف في تفسيره وتأويله، وهي دخلت فيه من وجوه.
ثم قال: حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر، قال حدثنا شعبة قال: سمعت أبا جمرة الضبعي: نصر بن عمران، قال: تمتعت فنهاني ناس عن ذلك، فأتيت ابن عباس فسألته عن ذلك، فأمرني بها: نهوه عن المتعة فأمره ابن عباس بها، قال: ثم انطلقت إلى البيت فنمت، فأتاني آت في منامي فقال: عمرة متقبلة، وحج مبرور: هذا عاجل البشرى، قال: فأتيت ابن عباس فأخبرته بالذي رأيت فقال: الله أكبر، الله أكبر سنة أبي القاسم -صلى الله عليه وسلم-: يعني أصبت السنة، فرأيت ما يؤيد عملك واتباعك للسنة.
طالب:. . . . . . . . .
جواز أيش؟
طالب:. . . . . . . . .
لا مانع على سبيل الدعاء له أن يتقبل الله عمله، وإلا القبول عند الله -جل وعلا-، لكن عمرة مقبولة: بمعنى تقبل الله منا ومنك، يعني دعاء.