على كل حال، الطبعات القديمة الذي تولى الإشراف عليها لجان علمية من كبار أهل العلم، ولذا أصح الطبعات لصحيح مسلم هي طبعة العامرة في تركيا، وأما بالنسبة لشرح النووي الذي يصبر على قراءة الحواشي فالطبعة التي على هامش إرشاد الساري الطبعة السادسة، هذه أفضل طبعات شرح النووي على مسلم، الذي لا يصبر على قراءة ما طبع في حواشي الكتب، وهي شاقة ومتعبة ومملة، فعليه بالطبعة البهية المصرية، في ثمانية عشر جزءاً، وما صوّر عنها.
يقول: هل يستفاد من قوله -عليه الصلاة والسلام-: ((فليقطعهما حتى يكون أسفل من الكعبين)) أنه لا بأس بلبس الكنادر؟
الكنادر هي أسفل من الكعبين بلا شك؛ لكن لبسها إنما يكون عند فقد النعلين، حتى مع القطع لا يعمد إلى هذه الكنادر التي تنزل عن الكعبين أو الخف الذي يزد عن الكعبين ثم يقطع مع وجود النعلين، إنما هو بالنسبة لمن لم يجد النعلين.
يقول: الطيب الذي على البدن إذا سال على الثياب هل يلزم في هذه الحالة غسل الثياب إذا انتقل إليها الطيب؟
نعم، يلزم غسلها، ويتأكد ذلك إذا أراد إعادتها، خلعها ثم أراد أن يعيدها.
يقول: ما حكم الصابون المعطر؟
الصابون المعطر حكمه حكم الطيب؛ لأن الرائحة مقصودة فيه، حكمه حكم الطيب.
يقول: وكيف يتحرز منه إن لم يوجد من الصابون غيره؟
إذا أردت التنظيف هذا ليس بلازم، التنظيف بالصابون ليس بلازم، يسعى لإزالة آثار الطعام من دهون وغيرها بغير الصابون.
يقول: في هذا اللبس الذي بدأ ينتشر مؤخراً للمحرم على هيئة اللباس لأسفل الجسم يكون مخيطاً أعلاه بشكلٍ دائري؟
النبي -عليه الصلاة والسلام- نهى أن يلبس المحرم السراويل، والسراويل معروفة التي لها أكمام، ولها تكة،