القارن؟ القارن إذا لم يسق الهدي من بلده أو من المحرم أو من طريقه قبل أن يحرم، فأيش معنى قارن؟ هذا هو المأمور بأن يجعلها عمرة إذا لم يسق الهدي، فإن ساقه وأحرم وهديه معه سواءً كان من بلده أو من المحرم، أو من ما بينهما حينئذٍ يقرن كما فعل النبي -عليه الصلاة والسلام-.
طالب:. . . . . . . . .
على قول الشافعية هو أرفق بهم، يستفيدون ...
طالب:. . . . . . . . .
أقصد لن يتحلل، دفع قيمته واشترى.
طالب:. . . . . . . . .
وساقه حكماً، يعني وكيله وساقه، وكيل وساق الهدي وانتهى.
طالب:. . . . . . . . .
هو للتحلل، يعني يحلق رأسه ابن عمر للتحلل، ويتأول آية الفتح أن الواو للجمع بينهما، وأنه لا بد أن يحلق ويقصر في آنٍ واحد.
طالب:. . . . . . . . .
من التحلل، يحلق رأسه ويأخذ {مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} [(٢٧) سورة الفتح] لا بد من الأمرين عنده، هذا فهمه للآية -رضي الله عنه وأرضاه-، إذا حلق رأسه أيش يبقى له؟ ويش يقصر؟ ما له إلا اللحية، هذا فهمه للآية أن الواو للجمع وليست للتقسيم بمعنى (أو).
"حدثنا يحيى بن يحيى قال: أخبرنا خالد بن عبد الله عن يونس عن زياد بن جبير أن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أتي على رجل وهو ينحر بدنته باركة فقال: "ابعثها قياماً مقيدة، سنة نبيكم -صلى الله عليه وسلم-)).