وحدثني عمرو الناقد وسريج بن يونس قالا: حدثنا هشيم قال: أخبرنا حُميد عن ثابت عن أنس قال: "وأظنني قد سمعته من أنس" هنا لم يجزم بنسبته، لم يجزم حميد، لم يجزم حميد وإلا ثابت؟ حميد، .... يقولون: حميد، "وأظنني قد سمعته من أنس" يعني من دون واسطة "من أنس ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال: أخبرنا هشيم عن حميد عن ثابت البناني عن أنس قال: مر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- برجل يسوق بدنة فقال:((اركبها)) فقال: إنها بدنة، قال:((اركبها)) مرتين أو ثلاثاً".
"وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع ...
((اركبها)) مرتين أو ثلاثاً، يعني إذا ركب ثم نزل، ثم ركب ثانية، ثم نزل، ثم ركب ثالثة، ثم نزل، خلاص ما عاد يركب رابعة؟
طالب:. . . . . . . . .
كرر اركبها، اركبها، وليس المراد به أن يكون الركوب ثلاث مرات، الأمر به ثلاثاً.
"وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع عن مسعر عن بكير بن الأخنس عن أنس قال: سمعته يقول: مُر على النبي -صلى الله عليه وسلم- ببدنة" أو إيش؟ يقول: مر على النبي -صلى الله عليه وسلم- ببدنة ...
طالب:. . . . . . . . .
عندكم إيش؟ طيب، مُر على النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لأن الفاعل ما هو موجود، ما ذكر، ومقتضى مَر أنه المذكور يحتمل أن يكون أنس؛ لكنه غيره، "مُر على النبي -صلى الله عليه وسلم- ببدنة أو هدية، فقال:((اركبها)) قال: إنها بدنة أو هدية، فقال:((وإن)) يعني: وإن كانت كذلك، له شاهد من العربية؟
قالت بنات الحي: يا سلمى وإنن ... كان فقيراً معدماً قالت: وإنن
يعني: وإن كان كذلك.
"وحدثناه أبو كريب قال: حدثنا ابن بشر عن مسعر قال: حدثني بكير بن الأخنس قال: سمعت أنساً يقول: "مُر على النبي -صلى الله عليه وسلم- ببدنة، فذكر مثله".