أعظم يومٍ، لكن هل يعني هذا أنه أفضل يوم؟ هل هذا يعني أنه أفضل من يوم عرفة؟
طالب:. . . . . . . . .
كلام صحيح، الصلوات الخمس منضبطة، الجمعة إلى الجمعة منضبطة، رمضان إلى رمضان منضبط، لكن ماذا عن العمرة إلى العمرة؟ يعني لو اعتمر في أول عمره وفي آخر عمره، وبينهما خمسون سنة، نقول: كفارة لما بينهما؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني لو كان بينهما خمسين سنة؟
طالب:. . . . . . . . .
((العمرة إلى العمرة)) يعني اعتمر وعمره خمسة عشر سنة، ثم اعتمر وعمره خمسة وسبعين، أو خمسة وثمانين، هذه السبعين السنة مكفرة لما بين العمرتين؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا، إذا اجتنب الكبائر ما يحتاج إلى عمرة، مجرد اجتناب الكبائر مكفر للصغائر، ولا شك أن النص ظاهره الحث على تكرار العمرة، ((كفارة لما بينهما)) وعرفنا القيد الذي جاءت به النصوص الأخرى، ومن أهل العلم أنها كفارة حتى للكبائر، قال بعضهم: بأنها تكفر حتى الكبائر.
النبي -عليه الصلاة والسلام- جاء في المسند عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه عشية عرفة سأل المغفرة لعموم الحاج، فقيل له:((إلا المظالم)) فقال: ((والمظالم)) فقيل له: ((إلا المظالم)) يعني حقوق العباد، ثم لما وقف في المشعر الحرام بعد صلاة الصبح، ليلة جمع، فسأل السؤال فقيل له:((إلا المظالم)) فقال: ((والمظالم)) قيل له: ((والمظالم)) لكن الحديث ضعيف، هذا بالمسند، النبي -عليه الصلاة والسلام-، لو راجعت الفتح ذكره وخرجه وذكر ما فيه.
طالب:. . . . . . . . .
سؤاله؟ عموم بعض النصوص يكون لا مفهوم لها، يعني عمرتين بينها سبعين سنة، هل نتصور أن كل ما اقترفه من صغائر تدخل بين هاتين العمرتين؟ النص ظاهره الحث على تكرار العمرة ...
طالب:. . . . . . . . .
يعني ألا يكون بين العمرتين أكثر مما بين الحجتين؟ هذا قصدك؟ ما هو ببعيد.
طالب:. . . . . . . . .
جاء أيضاً الأمر بالمتابعة، ((فإنهما ينفيان الفقر)).