وحدثني أبو معن الرقاشي زيد بن يزيد الثقفي بصري ثقة حدثنا خالد يعني ابن الحارث عن ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بمثل حديث يحيى القطان.
ثم قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يأتي قباء راكباً وماشياً.
وحدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر قال: أخبرني عبد الله بن دينار أنه سمع عبد الله بن عمر يقول: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأتي قباء راكباً وماشياً".
في الطريق الذي يليه أن ابن عمر كان يأتي قباء كل سبت، وكان يقول: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يأتيه كل سبت، ثم قال بعد ذلك، أن ابن عمر .. ، "عن عبد الله بن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يأتي قباءً، يعني كل سبت، كان يأتيه راكباً وماشياً"، قال ابن دينار: وكان ابن عمر يفعله" إلى آخره.
هذا الحديث، وهو حديث واحد كله من طريق ابن عمر بروايته وطرقه يدل على فضل هذا المسجد، وأن النبي -عليه الصلاة والسلام- يأتيه كل سبت، ويصلي فيه ركعتين، فقصده لصلاة ركعتين في ضحى يوم السبت من كل أسبوع، ويأتيه مرة راكباً، ويأتيه مرة ماشياً، لا شك أنه عمل خير وفاضل، وجاء عدله بإيش؟ بعمرة، جاء عدل زيارة مسجد قباء بعمرة، وحكم هذا الخبر؟ من عنده؟
طالب: ابن ماجه في السنن.
عند ابن ماجه، ودرجته؟
طالب: صححه الشيخ الألباني في. . . . . . . . .
نعم على كل حال هو قابل للتحسين، وإذا كان يعدل عمرة المسألة مسألة عشرة كيلو، أو حدود عشرة كيلو، ما تضر الإنسان، يعني أن يذهب إليه كل سبت.
الشيخ كتب حول أول مسجد يقول: "لعله -والله أعلم- أن أول مسجد أسس على التقوى في الآية مسجد قباء، يعني هل في هذا مخالفة للآية؟ لا، وأنا أنقدح في ذهني بعد تبعاً لما كتبه الشيخ شيء.