غَيْرُ مَهْمُوزٍ أَيْ قَضَى عَنْهُ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ وَكَانَ لَهُ كَاتِبٌ وَمُتَجَازٍ فَالْمُتَجَازِي الْمُتَقَاضِي وَأَمَّا قَوْلُهُمْ تجزىء بِضَمِّ التَّاءِ وَبِالْهَمْزِ فَهُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ أَجْزَأَنِي الشَّيْءُ إِجْزَاءً وَمَعْنَاهُ كَفَانِي وَلا مَعْنَى لِهَذَا فِي الْحَدِيثِ وَيُقَالُ فِي مَعْنَى الإِجْزَاءِ اجْتَزَأْتُ بِهِ وَتَجَزَّأْتُ بِهِ أَيِ اكْتَفَأْتُ بِهِ وتَجَزَّأَتِ الإِبِلُ بِالرُّطْبِ عَن المَاء قَالَ الشَّاعِر ٢٢ أ
فَإِن الْغدر فِي الأقوام عَارٌ ... وَإِنَّ الْحُرَّ يَجْزَأُ بِالْكُرَاعِ
وأَخبرني إِبْرَاهِيم بْن حميد حَدَّثَنِي الرِّياشي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute