وَقَالَ أَيْضا فيهم
لَو كنت حرا يَا ابْن قَيْنِ مُجَاشِعٍ ... شَيَّعْتَ ضَيْفَكَ فَرْسَخَيْنِ وَمِيلا
وَبَنُو مجاشع تنكر أَن يكون الحتات أجاره وَيَقُولُونَ إِنَّمَا كَانَ الزبير ٦٠ ب قصد النَّعِرَ بنَ زمَّامٍ الْمُجَاشِعِيَّ قلم يصادِفْهُ ثُمَّ قُتِل من لَيْلته وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْد أخبرنَا عمي الْحُسَيْن ابْن دُرَيْد أخبرنَا حَاتِم بن فبيصة عَنِ ابْنِ الْكَلْبِيِّ قَالَ كَانَ الْحُتَاتُ عَمُّ الْفَرْزَدَقِ وَفَدَ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَالأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ وَجَارِيَةُ بْنُ قُدَامَةَ السَّعْدِيِّ فَفَضَّلَهُمَا عَلَى الْحُتَاتِ فِي الْجَائِزَةِ فَلَمْ يَعْلَمْ بِذَلِكَ الْحُتَاتُ فَلَمَّا خَرَجُوا عَلِمَ بِهِ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ أَفَضَّلْتَ عَلَيَّ مُحَرَّقًا وَمُخَذَّلا فَقَالَ مُعَاوِيَةُ إِنَّمَا اشْتَرَيْتُ مِنْهُمَا دَيْنَهُمَا فَقَالَ وَدَيْنِي أَيْضًا فَاشْتَرِهِ فَأَلْحَقَهُ بِهِمَا وَخَرَجَ الْحُتَاتُ فَمَاتَ فِي الطَّرِيقِ فَبَعَثَ مُعَاوِيَةُ فَأَخَذَ الْمَالَ فَوَرَدَ الْفَرَزْدَقُ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute