للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَفاخوا من رماح الْخَطِّ لَمَّا ... رَأَوْنَا قد شَرَعْناهَا نِهَالا

أَي عِطاشًا

وَمِمَّا يصحف وَيشكل قَوْله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُدَبِّحْ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ كَمَا يُدَبِّحُ الْحِمَارُ تَحت الدَّال نقطة والباءُ مُشَدّدَة والحاءُ غير مُعْجمَة والتدبيح هُوَ أَن يطأطىء الرجلُ رأْسَه فِي الرُّكُوع حَتَّى تَكونَ أَخْفَضَ من ظَهره والتدبيح أَيضًا تنكيس الرأْس فِي الْمَشْي قَالَ الشَّاعِر ٣٢ أ

كَمثل ظِباءٍ دَبَّحَتْ فِي مَفَازَةٍ ... وأَلجأَها فِيهَا قِطارٌ وصاحبُ

وَفِي شعر رؤْبة التدبيح التنكيس أَيْضا

وأَما الحَدِيث الآخر كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ عَنْهُمْ يَتَبَادَحُونَ بِالْبِطِّيخِ فَإِذَا جَاءَ الْجِدُّ كَانُوا هُمُ الرِّجَالُ فالبدح ضربك الشيءَ بشيءٍ فِيهِ رخاوة يَعْنِي أَنهم كَانُوا يَتَرَامَوْن بِهِ

وَمِمَّا يشكل فِي أَلفاظ الصَّلَاة أَيضًا قَوْلهم كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ جَخَّ بعد الْجِيم خاءٌ مُشَدّدَة

<<  <  ج: ص:  >  >>