وأَما حَدِيث عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَرُبمَا صحف أَيْضا فِي قَوْله إِنَّ قُرَيْشًا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مُغَوَّيَاتٍ لِمَالِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَهُوَ بِغَيْن مُعْجمَة وَبعدهَا وَاو مشددةٌ مَفْتُوحَة واحدتها مُغَوَّاةٌ وَهِي حُفْرَةٌ كالزُّبْيَة وَمِنْه قيل لكل مهلكة مُغَوَّاة قالَ رؤبة
الى مغواة الْفَتى بالمرصا
يَعْنِي مهلكة فأَراد أَن قُريْشًا تُرِيدُ أَن تكون مُهْلِكة لمَال اللَّه عز وَجل كإِهلاك تِلْكَ المُغَوَّاةِ مَا سقط فِيهَا
وَمِمَّا يشكل فِي حَدِيث آخر أَنه قالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي الأُمَمِ مُحَدَّثُونَ الدَّال مَفْتُوحَة وَلَا يجوز كسرهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute