أَي تردوا عَلَيْهِ وَاخْتَارَ ابْن قُتَيْبَة يُعْربُ بِالتَّخْفِيفِ وَاحْتج بقوله
تَأَوَّلها مِنَّا تَقِيٌّ ومُعْربُ
وَمِمَّا يُصحف ويُروى بِالْعينِ والغين وَلَا يحْتَمل إِلا وَجها وَاحِدًا بالغين الْمُعْجَمَة قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي كُلِّ أُمَّةٍ مُغَرِّبُونَ لَيْسَ إِلا بالغين مُعْجمَة يرويهِ أَصحاب الحَدِيث بتسكين الْعين وَقَالَ بعض أَهل اللُّغَة مُغَرِّبون بِفَتْح الْغَيْن وَتَشْديد الراءِ وَكسرهَا وَقَالَ أَصله من غَرّب يُغَرِّب إِذا بَعُد قالَ وَلَا أَحسب الْغَرِيب الا من هَذَا ٣٧ ب لأَنه بعيد عَن وَطنه وَكَأن قَول مغربون بِمَعْنى جائِين من نَسب بَعيد وَمن مَوضِع بعيد كَمَا يُقَالُ هَلْ عنْدك من مُغَرِّبِة خَبَرٍ أَي خبر جاءَ من بُعْدٍ وشَأَوٌ مُغَرِّبٌ أَي بعيد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute