ابْنَتِهِ بَعْدُ فَسُمِعَ يُمَازِحُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ مَا هُوَ إِلا أَنْ تَرَكْتُكَ فَتَرَكَتْكَ الْعَرَبُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ وَيَقُولُ أَنْتَ تَقُولُ ذَاكَ يَا أَبَا حَنْظَلَة ٢٩ ب هَكَذَا رَواه لنا بالراءِ غير الْمُعْجَمَة وَكَذَا يرويهِ أَصحاب الحَدِيث وَيَرْوِيه غَيرهم من نقلة الأَخبار واللغة أَن ورقة بْن نَوْفَل قيل لَهُ ان مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَخْطُبُ خَدِيجَة فَقَالَ ذَاك القَرْمُ لَا يُقْدَعُ أَنفه بدال تحتهَا نقطة وإِلى هَذَا يذهب أَهل اللُّغَة والأَصل فِي القدع أَن يعْتَرض الْفَحْل النَّاقة أَو يفرع عَلَيْهَا فيُرغب عَن فحلته فَيُضْرَبُ أَنْفُه بِالرُّمْحِ ويُسْتَشْهَدُ عَلَيْهِ بقول الشماخ
إِذا مَا استافَهُنَّ ضَرَبْنَ مِنْهُ ... مكانَ الرُّمحِ من أَنفِ القَدُوع
وَمِمَّا يصحف مَا حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ حَدَّثَنَا أَحْمد ابْن زُهَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ الأَسْدِيُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute