يَجْلِسُ فِي مَقْثَأَةٍ لَهُ قَالَ الشَّمْسُ تُتْفِلُ الرِّيحَ وَتُبْلِي الثَّوْبَ وَتُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِينَ فَقَالَ شَرِيكٌ الشَّمْسُ تَنْقُلُ الرِّيحَ بِالْقَافِ فَقِيلَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا تنقل الرّيح قَالَ تغيره قَالَ فَقَالَ لِي عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ أَحْمَدَ قَدْ صَحَّفَ فِي مَوْضِعَيْنِ فِي قَوْلِهِ وَكَانَ يَجْلِسُ فِي مقثأة وانما هُوَ فِي مَقْنَأَةٌ بِالنُّونِ وَهُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِي لَا تُصِيبُهُ الشَّمْسُ وَفِي قَوْلِهِ تَنْقُلُ الرِّيحَ وَإِنَّمَا هِيَ تُتْفِلُ الرِّيحَ بِالْفَاءِ أَيْ تُغَيِّرُهُ وَتُنْتِنُهُ وَمِنْهُ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وليخرجن تقلات أَيْ غَيْرَ مُتَطَيِّبَاتٍ ذَهَبَ شَرِيكٌ فِي المقنأة إِلَى أَنَّهُ الْمَوْضِعُ الَّذِي تُزْرَعُ فِيهِ الْقِثَّاءُ وَإِنَّمَا الْمَقْنَأَةُ بِالنُّونِ الْمَوْضِعُ الَّذِي لَا تُصِيبُهُ الشَّمْسُ وَتقول الْعَرَب لاخير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute