أَجاز فِيهِ أَبُو عُبَيْد الْوَجْهَيْنِ وَقَالَ من قالَ مأْدَبة بِالْفَتْح أَرَادَ الْأَدَب ٣٣ ب أَي تعلمُوا من أَدَبِه ومَن قالَ مأْدُبةُ أَراد الصَّنِيع يصنعه الرجل يَدْعُو إِلَيْهِ فكأَنَّ الْقُرْآن صنيعٌ صنعَه اللَّه عز وَجل للنَّاس لَهُم فِيهِ خير وَمَنَافع وأَبَى أَبُو بَكْر بْن دُرَيْد فِيمَا قرأْتُ عَلَيْهِ إِلَّا مأْدَبة بِالْفَتْح لأَنه عِنْده من الأَدب وَمَا كَانَ من الطَّعَام فإِنه عِنْده مأْدُبة بِالضَّمِّ وَغَيره يَقُول هما سواءٌ وَقَالَ ابْن الأَعرابيِّ يُقال مأْدُبة ومأْدَبة ومأْدِبة وأَدْب وَهُوَ كلُّ مَا دعوتَ إِليه يُقَال أدب يأدب أدبا وَقَالَ الأَحمر هما لُغَتَانِ بِمَعْنى وَاحِد
وَمِمَّا يجوز فِيهِ الْوَجْهَانِ قَوْله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ أَْو رُفْغَهُ أَوْ أنثييه فَليَتَوَضَّأ رُوِيَ دَفعه ورَفْغَه بِضَم الراءِ وَفتحهَا وَالضَّم أَعلَى عِنْدهم والغين مُعْجمَة عِنْدهم بِلَا خلاف والرُّفْغُ أصل الْفَخْذ وَالْجمع أَرفاغ ورُفوغ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute