وسَنَّ وَاحِد وأَنه الصبُّ فأَما ابْن السكّيت فإِنه فرق بَينهمَا فَقَالَ شَنّ الماءَ عَلَى وَجهه خطأٌ وإِنما هُوَ بِالسِّين غير مُعْجمَة أَي صبَّهُ صبًّا سَهْلًا وَكَذَلِكَ سَنَّ عَلَيْهِ دِرْعَه أَي صبها فعلى هَذا يجبُ أَن يكون الحَدِيث فليسن عَلَيْهِ قِربةً من ماءٍ السينُ غير مُعْجمَة قالَ وَإِنَّمَا يُقَالُ شن عَلَيْهِم الْغَارة بالشين المنقوطة أَي فَرَّقَها هَذَا كَلَام ابْن السّكيت وأَما الرِّوَايَة فَهِيَ بالشين أَكثر
وَمِمَّا يشكل حَدِيث رَواه ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قالَ نَام النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى سمعتُ فَخِيخَهُ الخاءُ مُعْجمَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute