خَطَأٌ ثَانٍ مَا لِلْبَصْرَةِ وَاللُّوبِ لَعَلَّكَ غَرَّكَ قَوْلُهُمْ مَا بَيْنَ لابَتَيِ الْمَدِينَةِ يُرِيدُونَ الْحَرَّةَ قَالَ الشَّيْخُ الْحَرَّةُ أَرْضٌ تَركَبُهَا حِجَارَةٌ سُودٌ وَهِيَ اللَّابَةُ وَجَمْعُهَا لابَاتٌ فَإِذَا كَثُرَتْ فَهِيَ اللُّوبُ وَلِلْمَدِينَةِ لابَتَانِ مِنْ جَانِبَيْهَا وَلَيْسَ لِلْبَصْرَةِ لابَةٌ وَلا حَرَّةٌ
وَأَمَّا قَوْلُهُ محبنطيء فَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الْمُحْبَنْطِيُّ بِغَيْرِ همز هُوَ المتغضب المستبطء للشَّيْء والمحبنطيء ٤ ب بِالْهَمْزِ هُوَ الْعَظِيمُ الْبَطْنِ الْمُنْتَفِخُ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَعْدٍ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ قَالَ لِي ابْنُ عَائِشَةَ جَاءَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ فَتَحَدَّثَ بِحَدِيثِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ أَرَادَ أَنْ يُغِيرَ عَلَى طَرْفٍ مِنْ أَطْرَافِ الشَّامِ وَقَوْلُ الشَّاعِرِ فِي دِلالَةِ رَافِعٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute