وَمِمَّا يشكل وَيحْتَاج إِلَى ضبط قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِن اللَّه عزَّ وجلّ قد أَذهَبَ عَنْكُم عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّة وفَخْرَها بآبائِها عُبِّيَّة العيْنُ غير مُعْجمَة والباءُ مشددةٌ تحتهَا نُقْطَة وَتَحْت الْيَاء نقطتان هَذِه أَكثر الرِّوَايَات وَقد رَوَاه بعضُهم عُمِّيّة الْجَاهِلِيَّة بالْمِيم وعَلى هَذَا فَسَّره الْخَلِيل بْن أَحْمَد فَقَالَ هِيَ الْكِبْر والتَّعِظُّم وَرَوَاهُ القُتَيْبي عِبِّيَّة الجاهليةِ بكَسْر العَيْن وَزعم أَنَّهُمَا لُغَتَان عُبِّيَّة وَعِبِّيَّة بالضمّ وَالْكَسْر وَيُقَال فِيهِ عُبِيةَ العيْن مضْمُومة والباءُ مُشَدّدَة وَهَذَا هُوَ الأَشْهَر والأَكْثر وَفِيه عُنْجُهِيّة وجَبَرِيَّة إِذا كَانَ فِيهِ تكَبُّر وتعظُّم
أخبرنَا نفطويه حَدَّثَنَا أَحْمَد عَن ابْن الأَعرابي قالَ خُنْزُوانُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute